أفرج صيني عن ابنه الذي يبلغ من العمر 39 عامًا بعد أن أمضى 30 عامًا مسجونًا في المنزل من قبل والديه اللذين اعتبراه مجنونًا .

وكان قد لاحظ الجيران رجلًا يمرر ذراعيه من خلال قضبان نافذة منزله، واستدعوا الأطباء الذين جاؤوا وحرروا السجين.

وردًا على أسئلة المختصين، اعترفت والدة السجين بأنها أجبرت في الثمانينيات على اتخاذ هذا القرار بإكراهٍ من زوجها ، وحسب أقوالها، فقد لاحظت هي وزوجها أن ابنهما، الذي كان في ذلك الوقت في عامه السادس، كان يتصرف تصرفًا غريبًا ولذلك اقتنعا بأن الطفل كان مصابًا بمسّ جنوني، ولم يجدا من حل آخر سوى عزله دون الحاجة إلى استشارةٍ طبية.

كما أقرت الوالدة أنها خرجت مع ابنها في فسحة للمرة الأخيرة قبل بضع سنوات.

وبعد أن تم الإفراج عنه نُقل الرجل إلى المستشفى حيث تم فحصه من قبل الأطباء. وأظهرت النتائج أنه كان في الواقع مختلًا عقليًا، وغير قادر على التواصل، حيث لا يُعبّر عن نفسه إلا من خلال صُراخات لا تحمل أي دلالات واضحة.

وبالإضافة إلى ذلك، أكدت الفحوصات الطبية أن الرجل كان يعاني من سوء التغذية، لكن تفاصيل هذه الحالة لا تزال غير واضحة في الوقت الراهن، ومن المتوقع أن يتعرض الأبوان لمتابعة قضائية.